غار ثور
يقع غار ثور في الجهة الشمالية من أعلى جبل ثور في مكة المكرمة، وهو عبارة عن فجوة صخرية سعى إليها خير البشرية، الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، للجوء واتخاذه ملاذًا آمنًا مع أبي بكر الصديق في طريقهما إلى المدينة المنورة. يُعتبر هذا المكان ملتقى بين الجمال الطبيعي والروحانية الدينية، حيث ستشعر ببرهبة وعظمة المكان خلال زيارتك له.
يقصده زوار من جميع أنحاء العالم، سواء من السكان المحليين أو السياح، للاطلاع على هذا الموقع التاريخي الذي شهد أحداثًا مهمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. يُعد غار ثور مكانًا للتأمل والاستلهام من تجربة الهجرة والصبر والثبات في وجه التحديات، ويعكس قيم الصمود والإيمان التي عاشها الرسول وصحابته في رحلتهم إلى المدينة المنورة.