حطام السفينة جورجيوس جي
في عام 2018، اكتشفت السلطات المحلية في حقل السفينة اليونانية “جورجيوس جي” التي جنحت قبالة سواحل بئر الماشي منذ أربعين عامًا. وهذه السفينة، التي كانت تعمل كناقلة شحن، أصبحت جزءًا من المناظر البحرية الساحرة للمنطقة، وجذبت اهتمام العديد من السياح والمغامرين.
تاريخ “جورجيوس جي” يعكس مسارًا طويلًا من التحديات والتغيرات. بُنيت في إنجلترا بعد الحرب العالمية الثانية، ومرت بملكية عدة أشخاص وشركات قبل أن تستقر تحت اسم “جورجيوس جي”. ومع مرور الزمن، تحولت إلى رمز بحري مهم في المنطقة.
قصة غرق “جورجيوس جي” تشير إلى حادث غامض ومأساوي. ففي الليلة التي جنحت فيها قبالة سواحل حقل، كانت محملة بالطحين في طريقها إلى ميناء العقبة الأردني. ورغم محاولات إنقاذها، فإنها علقت بالشعاب المرجانية ولم تتمكن من الخروج، مما أدى إلى زيادة حمولتها وصعوبة حركتها.
منذ اكتشافها في العام 2018، أصبحت “جورجيوس جي” معلمًا سياحيًا شهيرًا في المنطقة. فالسفينة الغارقة تجذب السياح والمغامرين من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتون لاستكشاف غموضها وجمالها تحت الماء.